.
.
إحتار عقلي لما يمُر به ِ قلبي ...
.
إحتار عقلي لما يمُر به ِ قلبي ...
هل أ ُساعده ُ.. أم أجعله ُ يُقرر بنفسه ِ مايُريد ..؟
قلبي يدور فى دوامه خطره
الا وهى دوامة مانسميه ِ الحُب والعشق
ولكنه لايدري هل هو حب بالفعل او شىء يشبهه ..؟
عقلي يُجزم تماما بأن قلبي لا يفقه شىء فى هذه الامور ...
فهو ساذج ويتصرف بكل براءه وعلى سجيته ِ ...
يفعل مايشاء بغير حساب ...
.
.
فتتدخلت مشاعري لتقطع حبل افكار عقلي ...
تقول له : لما كل هذا التفكير والعناء ..؟!
لما لا تدع القلب وشأنه .. دعه ُ يخوض التجربه بنفسه
لكى يقرر مايُريد ...
.
.
فتنهد عقلي وقال :
كيف اتركه وهو لايملك بوصله الحب
ليعرف اتجاهه ..؟ فمن المؤكد سوف يكون الفشل حليفه ...
لماذا يُريد القلب أن يضعنا جميعا ً فى موقف
لا نستطيع تحمله بعد ذلك ... هذا ونحن شركاء فى جسد واحد ...
.
فتعجبت مشاعري قائله :
ولما كل ذلك التشاؤم ..؟!
.
فيجيبها عقلي أسفا ً :
إن هذا التشاؤم لم يأتى من عدم ..
لان القلب الذى يعشقه قلبي لا أعلم إذا كان يبادله ُ نفس الشعور أم لا
فهو قلب شقي ... فتارة ٌ يعشقنا وأخرى يهملنا ...
.
.
أااه ياقلبي .. كم تجعلني أ ُعاني ..
لم لا تنسى حبا ً لا أرى معه ُ مُستقبلا ً واضحا ً..
لم هى بالذات وليس غيرها ..؟!
لم َ لا تفتح أبوابك لحب ٍ جديد ينعش روحي التى بدأت تذبل ..؟!
تحدث معي بصراحه ..
لم َ تأمر صماماتك بعدم السماح لدخول غيرها إلى ثناياك ..؟!
.
" بكل بساطه لأنها لي وأنا لها " ...
هكذا أجابني قلبي بلا تردد ...
.
فيُقاطعه عقلي قائلا ً بغضب :
لا .. هى ليست ملكك ...
كيف تصرح بذلك وانت لاتعلم مابداخل قلبها .!!
فقلبها صندوق مغلق بإحكام ولانعلم اين هو مفتاحه
او مع من تضعه .. أرجوك أفق قبل فوات الأوان
.
كانت وقع هذه الكلمات قاس على قلبي
الذى أخذ ينبض بسرعه فائقه
وكأنه لايريد تصديق مايبوح به عقلي ...
.
فعم الصمت بين أعضاء جسدي
وكأن خمولا إجتاحه فجأه لعدم اتفاقهم ففضلوا أن يأخذوا هدنه للتفكير ...
.
فسمعت ُ تنهيده فى أعماقي مزقت الهدوء الذى سكنني ...
كان مصدرها قلبي الذى ظهرت عليه فجأه علامات
الحزن الممزوج بالخوف والقلق وقال :
حسنا .. أعترف بأننى أ ُجازف بكم جميعا ً بهذا الحب الغامض ...
وأعترف بأننى غير قادر على فهمها ..
فهى بالنسبه لى لغز يصعب عليا فك رموزه ...
ولكننى رغم كل ذلك أ ُحبها كثيرا ً ولا أ ُريد غيرها ...
فما العمل ..؟
.
فيقول عقلي مُشفقا ً :
إنني أتفهمك تماما ً ..
ولكن لم َ لا تسأل قلبها إن كان يهواك كحبيب أم صديق أم غير ذلك
لتريحنا جميعا ً ...
.
فيجيبه قلبي مُستنكرا ً :
لا أستطيع .. فلقد فعلتها فى الماضي
وأصابني جرحا ً لا استطيع نسيانه ...
وأخشى أن يزداد جرحي تدهورا ُ ...
.
فيقول عقلي يائسا ً :
إنني عاجزا ً عن التفكير بمُفردي ...
لم َ لاتشاركيني أيُتها المشاعر ...
لم َ أنت ِ هادئه لاتحركي ساكنا ً ..؟
.
فتجيب مشاعري قائله :
إنني مُتعمده بأن لا أتفوه بكلمه ...
لأنني بطبيعتي كمشاعر سأنحاز للقلب
وسأشجعه ُ بأن يكمل فى هذا الدرب المجهول ...
ونحن جميعنا فى مركب ِ واحد ...
إذا أخطىء أحدنا سنغرق جميعا ً ..
وأنا لا أ ُريد بأن أتسبب بكارثه ..
لذا سأجعل القرار لك وحدك لما تتميز به ِ من حكمه وسداد فى الرأى ...
.
فيؤيدها قلبي قائلا ً :
إنني أتفق معك ِ تماما ً ...
فلك مطلق الحريه فى إتخاذ القرار أيها العقل
فأنا منكم وأتمنى الراحه والسعاده لنا جميعا ً ...
.
فيُجيبهم عقلي قائلا ً :
حسنا ً.. لدى حل يرضي جميع الأطراف ...
لن اقول لك أن تتركها تماما ً لكى لا تتعذب أكثر ...
ولكن دعنا نخدعُها بطريقه شرعيه لكى نعلم أسرارها وخباياها ...
من الأن سأتعامل معها أنا لوحدى ...
أما انتما فخذا إجازه مفتوحه حتى نكتشف إن كانت تعشقنا أم لا
فكل ذلك سوف يكون واضحا ً فى ردة فعلها ...
.
.
وهذا ماتوصل إليه ِ قلبي وعقلي ومشاعري ...
فإذا كانت تهواني فأنا لها وهى لي ...
أما إذا كان قلبها ملك ٌ لغيري أو يرفضني
فساظل وحيدا ً إلى أن يدق باب قلبي حبا ً جديدا ً...
حب ٌ يكون أساسه ُ تبادل الأفكار والمشاعر
حب ٌ يعيش بين الطرفين لأنه ُ نابع من قلبين عاشقين
ليسعد قلبي .. ويستكين عقلي .. وترفرف مشاعري ...
................................................
غاده محسن
ملاحظه : أنا فى أجااااازه أخيرا بقالى أسبوع
بس كنت فى غيبوبه مؤقته بستوعب الاجازه :D
أنا أجازتى راح تكون اكتر من شهر
هييييييييييه من قدى ( وجه مطلع لسانه ) ...
بجد بشكر كل اللى دعالي
والحمدلله إمتحاناتى كانت حلوه كتيييير ...
وشكرا كتيييير لكل اللى سأل عليا ...
ربنا يخليكوا لياااا ...
ماتنسوش تقولوا رأيكوا فى
الخاطره اللى فوقيا دى ...
... ;) ,,, ;) ...