أحبتك بالأمس ... وكرهتك اليوم ..!!

.
.
ماأغربها من حكايه ..!
إنتهى كل شىء .. هكذا .. فجأه .. بلامقدمات ..!!
فتحت عيناها .. فوجدت نفسها بلارفيق ...
بالأمس ..
كانت متحمسه لتراك ...
متشوقه لسماع نغمات صوتك ...
بالأمس ..
كانت تحجز لك وحدك جناحا ً خاصاً
فى عقلها .. لتعطر ذكراك جميع افكارها ...
بالأمس ..
كان قلبها يرقص فرحا ً لسماع حروف
إسمها من بين شفاهك ..
كأنها موسيقى ساحره فتخضع لك ...
بالأمس ..
كانت لا تتنفس إلا هواء حبك ..
فتتفتح زهور عمرها وتسقيك من رحيقها ...
بالأمس ..
كانت أصابع يدها تتلاحق لتنام بين يداك ..
فتنعم بدفىء وأمان لا مثيل لهما ...
ولكن ..
مالبث أن غربت شمس يوما ً ورديا ً ...
وشرقت شمس يوما ًجديدا ً..
لتصبح شخصا ً أخر ذو مخالب وأنياب
ومكر وخداع .. فأنتهت حياتها معك ...
فمنذ اليوم ..
لم تعد متحمسه حتى لذكر إسمك
على لسانها ...
فمنذ اليوم ..
تسمع صوتك فتنزف روحها
وتتألم ...
فمنذ اليوم ..
تتنفس هواك .. فتتسمم جميع جوارحها
وتذبل ...
فمنذ اليوم ..
تقبع يدها فى مكانها لتواسيها يدها
الأخرى ...
فهكذا
.
أحبتك بالأمس .. وكرهتك اليوم ...
فماذا بعد ذلك ..؟!

...................................

غاده محسن

بستان افكارى ...

إننى أملك بستان صغير ... أ ُحب أن أعتنى به ِ ...
ومن هواياتى أن أزرع فيه ِ مايفيدنى ويفيد غيرى ... ومايمتعنى ويمتع غيرى ...
فمحصولى عباره عن حروف نسجت لتصبح كلمات على سطور مدونتى " مجلتى الصغيره " ...

كلمات اتمنى ان تطرب قارئها وتفيد زائرها ...
عباره عن مقالات وخواطر وافكار تخصنى وتخص شباب وصبايا المجتمع ...
اهلا وسهلا فى بستان افكارى ...
ارجو من الله ان يكون حصاده خيرا علينا جميعا ...

... ;) ,,, ;) ...